غرآئب حقيقيه

______ _$$$$$$$$_____$$$$$$$$$_________
______$$$$$$$$$$$$___$$$$$$$$$$$$_______
_____$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$______
_____$$$$$$$0000000000000000$$$$$$$______
_____$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$______
______$$$$$$$000000000000$$$$$$$_______
________$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$_________
___________$$$$$$$$$$$$$$$$$____________
_____________$$$$$$$$$$$$$______________
________________$$$$$$$_________________
___$$$___$$$______$$$______$$$___$$$____

∏غريبٌ نفاقهم∏

أتيناهــم وقلوبنا مفتوحه..قابلونا بوجوه يكسوها الندى
اطمئنينا إليهم...منحناهم..الكثير من مشاعرنا
دافعنا عنهم..ونهرنا من ذمهم ...!!
لنكتشف بعد فوات الأوآن..!!!
اننا لسنا على حق...وكنا مخدوعين فى ملمسهم الناعم...
لم نعرف ولم ندركــ..لسذاجتنا الكبيره...!!
انهم مجرد منافقون مرآءون..لاهدافهم يسعون..
حاولنا التواصل معهم بكآفة الطرق..لنعتذر لهم ونقول :
تباً لكم..لكنهم ..!!
أدركـوا بأننا كشفناهم...فولوا هاربون..
لا يستطيعون مواجهتنا..لان عيونهم..
لا تستطيع ولم تتعود على رؤية النور..
فظلوا فى جحورهم كامنون..

∏غريبٌ تذكرهم ∏

غريب...!! ان يأتي العيد..
ليكون مناسبه لتذكر من غابوا عنا..ولم نعد نعرف لهم طريق..
فنبدل يوم فرح وسعاده..إلي يوم ألم وذكريات حزينه..
أولئك الغائبون عنا..حتى فى غيابهم..لم يتركوننا نهنأ بالعيد..
تركوا لنا ذكريات أليمه تدمي قلوبنا..يوم عيدنا..
فينزف القلب..صديد بعدهم..وينهش الذاكره شجن خيالهم..
فنبكى ونبكي..ونحن لا ندركــ ولا نعرف....!!
أننا غالباً لم نطوف ولو للحظه فى بالهم...
بل تناسونا تماماً..
ولم يعد فى عقولهم ولو مساحة صغيره تحمل ذكرى لنا..!!

∏غريب عيدنا ∏

أحيانا وقد يجوز أن نقول غالبا..فى صباح يوم العيد..
كلاً يتناول هاتفه..يرسل معايدات..أو يجرى اتصالات..
بأُوناس يعدهم هم المقربين إليــه..
والساكنين في بالــه..والغير مفارقين لاحلامه..!!!
نريد أن نرسل لهم شرايينا كي يرتوون منها..
أو ضياء ابصارنا..كي تنير لهم دنياهم..
ونتناسي..!!!
((أُوناس)) منحونا كل ما يملكون...واقصى ما يستطيعون..
أشعلوا أصابعهم شموعاً..تنير ظلمة أيامنا..
أعطونا الكثير...حتى لغزارة ما اعطونا لم نعد نتذكر..!!
ما أعطونا...تناسيناهم طواعيه..!!
وبكل إراده...!!
لم يعد لهم مساحه..على هاتفنا لنمنحهم ولو مساحة...!!!
رساله عبر هواتفنا..!!!!

∏غريبٌ إدعائهم ∏

غريب..وغريب جداً...!!!
أن يأتوكـ اشخاصاً..ليقولوا لكــ..!! نحن صنعناكــ
نحن جعلنا منكــ كذا..و..وكذا..و..كذا..
أليس ذلك بجنون..حين يدعون انهم صنعوا لك شيئاً..!!
وهم فى الأصل لم يصنعوا شىء..لانهم غير قادرين على صنع انفسهم..
أليس هذا الجنون بعينه...!!؟؟
فلو ادعوا انهم صنعوا شيئاً للآخرين..
هنا يجوز وبأمكانك ان تصدق او تكذب..
فالخيارين سيام أمامكــ..
أما إدعائهم ذلك عليك انت وانت متاكد..
انهم لم يصنعوا فيك ولو جميل لا يتجوز كلمه طيبه..
حتى الكلمه الطيبه..قصرت أفواههم عن عن نطقها فى حقكــ
وهنا اقول فى حقكــ..وليس قولهم كلمه طيبه مجامله لكــ
مع انك تجدهم ينشرون المجاملات هنا وهناكــ..
لحظــــهــ...!!!!!!؟
توقفوا هنا..!!!؟؟
الآن أدركت ان جميع مجاملاتهم..للوصول لغايه لا أكثر..!!

∏غريبةٌ دموعهم ∏

تلك العيون الدامعه..جاءت تشتكي...!!
تبكــى...تنتحب..تصرخ..تنوح...تلطم..!!؟
لماذا..؟؟
لانهم خانوها...تفوهوا عنها..بكلام لا يمت للحقيقه بصله..
أقسمت..بكل الاديان..!!
أنها بــريئه..وانها مصدومه..متسآئله عن نوع أولئك البشر..
وعن حقارتهم..وعن دنائتهم وعن انعدام ضمائرهم..!!
كيف يوصمونها بكل ذلك..؟؟
لماذا وصموها بكل تلك المخزيات...!!؟؟؟
لماذا يشوهون صورتها..!!!؟؟
ألم تقدم لهم كل خير...!!!
ألم تحافظ عليهم..!!!
فهل هذا رد الجميل....!!؟؟؟؟؟
هنا أقولـــــ:
كـلا انه ليس رد الجميــل..
ولكن تذكري يا تلك العيـــون..!!!
ان هناك آخرون ليس مقربين لديكـــ
ولم يسعوا إلى ذبح قرابينهم بين يديكــ
كان نصيبهم من لسلنك...ان أصبتيهم...!!
بما أصابك الان..وأبكيتيهم كما تبكى الآن...
واقلقتى مضاجعهم..كما هو حالك الآن...
وتناسيتى..انه يمهل ولا يهمل..الديان

∏ آخر الحروف ∏

نظف ملابسك..!! قبل أن ينبهك أحد إلــي قذارتها..!

شكرا علي الردود

شكرا علي الموضوع

شكرا على الموضوع الرائع

مشكور